قال الدكتور شريف أبو النجا، مدير عام مستشفى سرطان 57357، إن تكلفة المريض 700 ألف جنيه في المستشفى، وهو أكبر مستشفى لعلاج السرطان في مصر والعالم، وأعاد العمل المجتمعي في مصر بشكل مختلف، وجرى افتتاح المستشفى في عام 2007، بإجمالي 180 سريرا، وأصبح 345 سريرا في عام 2020، وسط تبرعات المصريين في الداخل والخارج والعرب.
نسبة الشفاء سترتفع بنسبة 80% العامين المقبلين
ولفت «أبو النجا» في تصريحات تليفزيونية، إلى أن المستشفى يسعى إلى رفع نسبة الشفاء إلى 80% خلال السنوات المقبلة، مؤكدا أن غرف زرع النخاع في المستشفى كانت أقل فجرى زيادتها، وذلك بعد تطوير المستشفى، وتطبيق الاستراتيجية الخاصة به، التي تصل إلى 24 محورا وتم تحقيق 8 محاور أساسية، مبينا أن الأطباء العاملوين يغلقون عياداتهم من أجل العمل بكد في المستشفى.
ارتفاع أسعار الأدوية
وأوضح مدير عام مستشفى سرطان 57357، أن أسعار أدوية السرطان ارتفعت عالميا، مشيرا إلى أن المستشفى نفذ مركز أبحاث وعيادات خارجية مع وجود 35 ألف مريض، يتم متابعتهم باستمرار بعد الخروج من المستشفى، لافتا إلى أن المستشفى كان يضع مبلغ 3.4 مليار جنيه ودائع، لكن سيتم ضخها في التوسيعات الجديدة، وهو ما ساعد المستشفى، عندما تلقى أكبر عدد من المصابين بالسرطان في ظل أزمة كورونا.
وتابع: «العالم كله مهزوز بعد حرب روسيا وأوكرانيا ودلوقتي الوديعة وصلت لمليار والديون 900 مليار، وحصل أزمة في فرع المستشفى في طنطا، وسيتم نقل 1700 مريض للمقر الرئيسي في القاهرة، بعد تجميد العمل في فرع طنطا سنتين بسبب ارتفاع الأسعار».
