أثار الفنان المصري محمد فؤاد ضجّة واسعة، علي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد بكائه على الهواء في مداخلة تلفزيونية.
ولم يتمالك محمد فؤاد نفسه، أثناء مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، عندما تذكر شقيقه إبراهيم فؤاد، الذي استشهد في حرب 67.
وقال فؤاد: “أخويا اللي تحت الكبير، استشهد في 67، هو مرجعش، عيلة كاملة عايشة على أمل إن في يوم من الأيام نعرفله تُربة يعني.. هنموت من الوجع، عايزين نشوف تُربته، أمنية حياتنا نزور قبر أخويا ونقرأ له الفاتحة”.
وأضاف: “أبويا الحاج فؤاد الله يرحمه عانى جدا، كان أي خبر أن حد رجع من الأسر ولا حاجة يروح يدور وشقى ما بعده شقى، والله أصعب من خبر الشهيد أنه يبقى مفقود، كلمة مفقود دي متعبة، تعباني لغاية دلوقتي، وتعبان لتعب أبويا كمان، تعب الوالد والوالدة كان رهيب”.
وأضاف محمد فؤاد: “أقسم بالله أمنية حياتي أدفن أخويا وأدفن نفسي معاه، نفسي بس نعرف مكان أخويا فين، ربنا يوفق الرئيس ويجيب حق ولادنا، أبوس إيدكم، يارب يكون في خبر سعيد، والله العظيم لأعمل فرح وقتها يسد شوارع مصر، وأغني ويبقى آخر يوم أغني فيه، مش عايز حاجة تانية من الدنيا”.
وتابع: “شاهدت معاناة والدي بعد انقطاع التواصل مع شقيقي، فأي خبر يأتي عن رجوع مقاتل من الأسر كان يأمل أن يكون أخوه، فأنا مرهق وحزين لحزن والدي ووالدتي؛ فهما قاسا بشدة من هذا الأمر”.
وواصل قائلاً: “والدي ووالدتي عاشوا لمدة 20 عاماً على أمل رجوعه حتى هدأت نارهم قليلاً، فوالدي بحث عن إبراهيم في مصر كلها”.