رحل الكاتب الصحفي منير عامر، عن عالمنا اليوم الاثنين، وتم تشييع جثمانه من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة العصر.
ويعد منير عامر من أشهر الصحفيين المعروفين في الوطن العربي، وواحد من مؤسسي مجلة روزاليوسف، وقد عمل في جريدة الأهرام المصرية، إذ كان يكتب مقالاً سياسيًا مرة كل أسبوعين، ومقالاً أسبوعيًا في ملحق الأهرام الأسبوعي، كما كان يكتب في مجلة صباح الخير.
انضم عامر إلى مجلة روزاليوسف خلال صيف 1957م عندما قرأ إحسان عبد القدوس له العديد من الكتابات التي كانت تدور حول حبيبتاه بعنوان (مشاعر)، فأُعجب بأسلوبه في الكتابة، وطلب إحسان من منير عامر كتابة أخبار الإسكندرية ثم إرسالها إلى روزاليوسف، وبالفعل وافق عامر على ذلك.
ومنير عامر هو والد الإعلامي الشهير شريف عامر، حيث ساعده والده في حياته العملية بأن جعله يترجم الكتب مقابل 2 جنيه لكل كتاب، وبالفعل استطاع شريف الاستجابة لطلب والده، وقام بترجمة نحو 50 كتابًا، وتخصص شريف عامر في مجال السياحة والفنادق، وتخرج بتقدير ممتاز ضمن العشر الأوائل في الكلية، ولكن لم يكن هذا المجال يشكل رغبته، فتقدم للعمل كمترجم في الإذاعة المصرية وتم قبوله، ثم عرض عليه مؤسس قناة النيل حسن حامد العمل معه، فقبل شريف بشرط عدم إخبار والده بذلك، حتى يتألق وحده من مرحلة إعداد البرامج إلى تقديمها.
ألَّف الصحفي منير عامر العديد من المؤلفات خلال فترة كتاباته للمقالات الصحفية، ومنها ما يأتي: فن الحياة مع المراهق، من تأليف بنجامين سبوك، وترجمة منير عامر، ونساء في حياة عبد الحليم، وتربية الأبناء في الزمن الصعب، من تأليف بنجامين سبوك، وترجمة منير عامر.