كتب : أحمد زيدان
علاء مرسي يضرب كرسي في الكلوب لو رجع الزمن مش هعمل مرعي البريمو حيث صرح الفنان علاء مرسي مؤخرا على عدم رضاه عن دوره في فيلم “مرعي البريمو” للنجم محمد هنيدي، والذي انطلقت عروضه في السينمات .
وصرح مرسي مرعي البريمو فيلم لطيف خفيف، مش عايزين نديله أكثر من كده ولا نقلل من أهميته، فيلم العائلات دخلت انبسطت وخرجت ومفيش مزايدة، ولو مكانش في هجوم مسبق زيادة عن اللزوم على الفيلم كنت هتروح تتفرج عليه عادي.
علاء مرسي ردود الأفعال متباينة
وأضاف علاء مرسي ردود الأفعال متباينة، لكن في هجوم شديد مبالغ فيه على الفيلم، والهجوم من أساتذة نقاد أتقبله، لكن في ولد على فيسبوك شتمني أنا وهنيدي والمخرج سعيد حامد تقريبا بالأب والأم، وللأسف تتم دعوته لمهرجانات، ومسمي نفسه ناقد وعنده 7 مليون متابع بيقولوا آمين .
اقرأ أيضا : الجديد في قسم راديو وتلفزيون
وكشف الفنان علاء مرسي عن حقيقة حذف مشاهد له من فيلم “مرعي البريمو”، قائلا: “مش حذف لكن الدور لا يرضي طموحي ومش دور مؤثر، والفكرة كانت إننا نعمل حاجات كويسة لكن لم يحدث ذلك، واللي أنا عامله مش وحش، مينفعش إنى اعتذر في ظرف خارجة عن إرادتنا جميعا، والنهار وقع، وبالتالي لم أصور الأربعة مشاهد المهمين واتشالوا من الفيلم»، مضيفا: «لو رجع بي الزمن لن أشارك في مرعي البريمو، لإني قبلت في لحظة معينة، دلوقتي مش هعمله، أو هطلب تعديل في السيناريو يرضي طموحي كفنان”.
علاء مرسي أرحب بالتعاون مع هنيدي مجددا
وأكد علاء مرسي ترحيبه بالتعاون مع هنيدي مجددا بقوله: “مشاركتي لم تكن مجاملة، وكنت ولا زلت مبسوط بالشغل مع هنيدي، ولو أعاد الكرة وطلبني في مرعي البريمو الجزء الثاني هروح لكن هطلب طلبات معينة في السيناريو”.
وخلال السنوات الماضية، لم تحقق أفلام هنيدى النجاح المتوقع لنجوميته التى حظى بها فى بداياته أواخر التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، لكنها ضمنت وجوده السينمائى بأفلام مثل “نبيل الجميل أخصائى تجميل، الإنس والنمس، يوم مالوش لزمة”، وبعد إعادة حساباته، قرر هنيدى أن يستعيد رونقه السينمائى بالاستعانة بالعناصر التى ساهمت فى إنجاح تجاربه بمرحلة النجومية، وبالفعل عاد مجددا إلى المخرج سعيد حامد بعد 18 عاما من الغياب، والذى قدم معه “صعيدى فى الجامعة الأمريكية، همام فى أمستردام، جاءنا البيان التالى” وغيرها من الأفلام التى حجزت لهنيدى مكانة فى السوق السينمائية .
وكان رهانا آخر لهنيدى فى اختيار الممثلة التى ستشاركه البطولة، وهى غادة عادل، ليعودا معا بعد 23 عاما منذ قدما فيلم “صعيدى فى الجامعة الأمريكية” وأيضا موسيقى خالد حماد تميمة الحظ بأفلامه الأولى، والعودة لتقديم شخصية الصعيدى التى حقق من خلالها شعبية كبيرة فى “خلف الدهشورى، رمضان مبروك أبو العلمين”، لكنه رغم ذلك للأسف خيب توقعات جمهوره، وبدأ الجميع مهاجمته على مواقع التواصل الاجتماعى .
و”مرعى البريمو” فيلم مع الأسف ضعيف فنيا لدرجة كبيرة، ويعد من الأفلام ذات المحتوى الضعيف التى قدمها محمد هنيدى، حيث تدور الأحداث حول شخصية “مرعى البريمو” الذى يجد نفسه فجأة فى قرية بالصعيد ليقابل جده الذى يعطيه ثروة من الماس تقدر بالملايين، ومن ثم يدعى قتل الجد ليحميه من طمع زوج شقيقة مرعى الذى يقرر فور عودة لمنزله إخفاء الثروة فى البطيخ الذى تبيعه زوجته .
ويبدأ رحلة البحث عنها مجددا، ورغم الاعتماد على دراما الطريق والتى كانت كفيلة بصناعة فيلم جيد، فإنه لم يتم استغلال ذلك فى السيناريو فخرجت المشاهد مفككة، إضافة إلى الإطالة والرتابة فى المشاهد، فلم ينجح المونتاج فى تقديم إيقاع مناسب للأحداث التى بدت بطيئة ومكررة، رغم أن هنيدى فى “مرعى البريمو” يعود للعمل مع مخرجه المفضل سعيد حامد بعدما كونا ثنائيا فنيا ناجحا على مدار السنوات الماضية أسفرت عن 5 أفلام هى “صعيدى فى الجامعة الأمريكية” عام 1998، “همام فى أمستردام” عام 1999، “جاءنا البيان التالى” عام 2001، “صاحب صاحبه” عام 2002، “يا أنا يا خالتى” عام 2005 ويسجل “مرعى البريمو” التعاون السادس بين هنيدى وسعيد حامد فى السينما .
وعلى الرغم من أن محمد هنيدى بفيلمه “مرعى البريمو” خيب توقعات جمهوره، فإنه لم يخل من بعض العناصر الإيجابية مثل اختيار النجوم الشباب وتوظيفهم فى المكان الصحيح مثل الاستعانة بممثلين كوميديين جدد مثل مصطفى أبو سريع ومحمد محمود وأحمد سلطان ومحسن منصور، وحتى اختيار نانسى صلاح، كما كان ظهور الممثل أحمد بدير ضيف شرف إضافة مميزة للفيلم، وذلك من خلال تقديمه شخصية الجد، وظهور الممثل علاء مرسى ولطفى لبيب، وجميعها نقاط تحسب للمخرج سعيد حامد، وكذلك الدويتو بين هنيدى وغادة عادل جاء موفقا إلى حد كبير، رغم عدم اهتمام الأخيرة بتفاصيل الشخصية الخارجية فحافظت على مظهرها الخارجى الذى لم يكن متناسقا مع شخصية زوجة تاجر البطيخ التى تعمل فى حياكة الملابس .
أيضا لا يمكن إنكار أن الفيلم يحمل بعض عناصر التسلية التى تجعله مناسبا للموسم السينمائى الصيفى الحالى مثل الأغنيات التى تم تقديمها ومشاركة هنيدى فريق “شارموفرز” فى تقديم أغنية كسرت حالة الملل الموجودة داخل الأحداث، وظهور عبد الباسط حمودة وأحمد شيبة بأغنية “اللى من دمك”، وفيلم “مرعى البريمو” تأليف إيهاب بليبل وإخراج سعيد حامد ويقوم ببطولته برفقة محمد هنيدى، وغادة عادل، كلٌ من: أحمد بدير، محمد محمود، علاء مرسى، مصطفى أبو سريع، نانسى صلاح، لطفى لبيب، نيللى محمود.