شيع المئات من أهالي مدينة بنها جثمان إبراهيم الدسوقي، لاعب كرة القدم بنادي الزمالك وبنها في حقبة السبعينيات من القرن الماضي، وسط غياب نجوم الكرة المصرية.
ولقي «الدسوقي» مصرعه، ظهر أمس الجمعة، متأثر بإصابته بعد 10 أيام من تعرضة للاعتداء من جانب نجله «شريف»، والذي ضربه بـ«فازة»، ليلحق بزوجته التي قتلها ابنهما المتهم أيضًا.
صلاة الجنازة على إبراهيم الدسوقي ببنها
وخرج جثمان لاعب الزمالك الأسبق من مسجد إبراهيم مرسي بمدينة بنها، ودُفن بجوار زوجتة بمقابر الشموت ببنها، وأعلنت الأسرة الاقتصار على تشييع الجنازة وعدم إقامة عزاء للراحل.
وصرحت جهات التحقيق بالقليوبية بدفن الراحل عقب انتهاء أعمال مناظرة الطب الشرعي وصدور تصريح الدفن، وتبين أن الراحل لقي مصرعه إثر مضاعفات إصابته بضربة على رأسه من نجله، بعد أن قام المتهم بقتل والدته.






ونعى نادي بنها الرياضي، برئاسة الدكتور مصبح الكحيلي، إبراهيم الدسوقي، مؤكدا أنه كان أحد أهم رموز النادي خلال السنوات الماضية، وقدم الكثير للنادي وأعضائه خلال عمله في مجلس إدارة النادي، وفي دورات سابقة ووجه النادي خالص العزاء لمحبيه وأسرته في مصابهم الجلل.