تفاعل عدد كبير من جمهور حميد الشاعري، مع الانتقادات التي وجهها نجله نديم، إلى الملحن حلمي بكر، الذي اعتاد التقليل من نوعية الموسيقى التي قدمها الشاعري منذ انطلاقه في ثمانينيات القرن الماضي، وتضامن متابعون الذين هاجموا بكر بكلمات لاذعة، الأمر الذي دعا نجل الشاعري، إلى مطالبتهم بضرورة التعليق بدون أي اساءة أو استخدام ألفاظ غير لائقة.
وكان الموزع الموسيقي نديم الشاعري، نجل
حميد الشاعري
وتضمنت رسالة نجل الشاعري، 4 نقاط موجهة لـ حلمي بكر، وذكر في النقطة الأولى: «أستاذ حلمي لو محتاج مساعدة ماديًا أونفسيًا، الكابو لن يتأخرعليك، لكن ما ينفعش كل ما تتزنق تروح برنامج تجيب سيرة حميد الشاعري اللي للأسف تاريخك ميجيش 1/8 تاريخه ولا فنيًا ولا أخلاقيًا للأسف 30 سنة من عمري ما بيعملش حاجة فى حياته غير التقليل من الناس ومن الفنانين».
وأضاف في رسالته قائلًا: «اوعى حضرتك تفتكر إنك محطوط فى خانة الإنسان المحنك، لا للأسف إنت عِبرة لكل نفسية فاسدة منتهية الصلاحية فنيًا وأخلاقيًا، فرق التربية كبير أوي بينك وبين الكابو حتى في الفكر الموسيقى والمعاملة مع الناس، الكابو كبير مقامة و مش بيرد عليك عشان هو أكبر من كده وأكبر منك بالذات و دائمًا يقول لي ما تردش على حد، لكن ولاده كبروا، ولن يسمحو لك إنك تقطّع في أبوهم».
وعن اتهام حلمي بكر لـ الشاعري، بأنه تسبب في فساد المزيكا، قال نديم في رسالته «هو حضرتك بجد فاكر إن حميد هو من أفسد المزيكا فى مصر!؟، المقسوم اللي حضرتك بتتكلم عليه هو اللي واكل بقاله 30 سنة مع كل الفنانين وهو سر الاستمرارية والنجاح ، مفيش ألبوم بينزل غير ومقسوم الكابو رانن في الودن».
وتابع في كلماته لـ حلمي بكر «لمّا مذيع صابغ شعره أبيض وفي اللفة يسألك سؤال زى ده، المفروض ردك يبقى تربوى قبل الفنى انه ازاى يسئل السؤال بالطريقة دى لكن حضرتك كنت حتطير من الفرحة عشان السؤال فى تقليل للكابو».
واختتم كلامه بقوله «حاول يا أستاذ حلمي تكسب الناس عشان الدنيا فانية، متبقاش خسران السيرة الطيبة و كمان الناس».
ومن بين المتابعين الذي تفاعلوا مع كلمات نجل حميد الشاعري، ضد الملحن حلمي بكر، الفنان عماد رشاد، الذي أبدى إعجابه بها معلقًا بقوله «الله عليك يا ابن أبوك».
وكانت أزمة كبيرة بين حميد الشاعري وحلمي بكر قد بدأت منذ نحو 40 عامًا، حيث اعتاد الأخير على مهاجمة الأول وعدم الاعتراف بما يقدمه من موسيقى، رغم النجاحات التي حقهها الكابو في مجال الغناء.
وعن هذه الفترة قال الشاعري، في لقاء تليفزيوني، إن هناك قطيعة بينه وحلمي بكر استمرت نحو 10 سنوات متتالية بسبب الهجوم المتكرر عليه، حتى جمعهما أوبريت الحلم العربي، حيث قام هو بتوزيع اللحن الذي كان يحمل بصمة «بكر».
