تنظر المحكمة الاقتصادية، بعد قليل، أولى جلسات استئناف النيابة العامة، على الحكم في القضية المعروفة إعلاميا بـ «إهانة وتحقير أهل الصعيد» والمتهم فيها المذيع تامر إبراهيم أمين بسيوني، خلال برنامجه الذي يقدمه على قناة النهار في القضية التي حملت رقم 425 لسنة 2022 جنح اقتصادية القاهرة، والتي قضت فيها المحكمة بتبرئة المذيع تامر أمين مما نسب إليه.
وترجع والواقعة عندما تقدم المدعي بالحق المدني حسين المطعني «محام»، بإقامة ادعاءه المباشر بصفته أحد أبناء الصعيد متهما فيه تامر امين بإهانة وتحقير فئة من أهل الصعيد، بعدما ذكر «أمين»، في برنامجه المذاع بقناة النهار أن «الريف في الصعيد فيه ناس بتخلف الأولاد والبنات علشان عيالهم هما اللي بيصرفوا عليهم الولد يوديه ورشة، والبنات يشحنوهم على القاهرة عشان يشتغلوا خدامات ويصرفوا على أهلهم مش عشان يتعلموا ويتوظفوا»، على حد قوله، وهو على اعترض عليه مقدم الجنحة ضد الإعلامي تامر أمين، قائلا: «المرأة في حياة الصعيدي مصونة، وهي أشبه بالكنز، عاش الرجل طوال حياته من أجل حمايته، ليتجسد شعور الغيرة في أشد صورة على زوجته أو ابنته أو أمه أو أخته، ليصل حتي إلى بنات قريته، فكثير ما سمعنا جملة واصفة حال أصله مفادها أن الصعيدي دمه حامي».
وظهر بعدها في نفس البرنامج وقدم اعتذاره عن إهانته لكل أهالي الصعيد، وقال: «اعتذر بشكل واضح وصريح، وفي كل مكان في مصر اللي زعلانين مني، أنا ولا هكابر ولا أقاوح، لأن أنا من الناس اللي لما بتحس إن الناس زعلانة منها بتعتذر».