أبرز القرارات التي تمت في عهد ترامب

في يوم الثلاثاء 20/1 شهدت الولايات المتحدة الأمريكية والعالم أجمع، مراسم حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب الجديد جو بايدن، والذي يستمر عهده حتى 4 سنوات قادمة.

نقل تمثال ترامب إلى المخزن

وفي الوقت ذاته قام المتحف الباريسي جريفين الذي يملك عددًا كبيرًا من تماثيل أبرز الشخصيات، بنقل تمثال الرئيس السابق دونالد ترامب إلى المستودع.

اقرأ أيضا : ترامب يواجه تهمة التحريض علي التمرد

قال العمال في المتحف عن التمثال، بأنه كان يسبب لهم الكثير من المتاعب وذلك لأن الناس كانت تتزاحم لالتقاط الصور مع التمثال، مما يستدعي ترميم التمثال مرة على الأقل كل أسبوع.

تمثال ترامب

وعن التمثال الشمعي فكان صورة للرئيس السابق دونالد ترامب وتم وضعه بداخل المتحف إلى جانب تمثال الرئيس الروسي فلاديمير وتمثال الملكة إليزابيث الثانية، وكان يقف أمام تمثال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أما الآن فقد تم نقله إلى مستودع تابع للمتحف يوجد به العديد من التماثيل التي كانت في إحدى الأيام السابقة موجودة بداخل المتحف.

وصرح المختصين عن صنع التماثيل الموجودة بالمتحف بأنه تم البدء في صنع تمثال الرئيس الجديد الذي تولى منصبه بالأمس، منذ أن تم الإعلان عن فوزه في الانتخابات من تاريخ نوفمبر 2020، ومن المتوقع أن يستغرق العمل عليه مدة من الزمن تصل إلى حوالي شهرين.

أبرز التغيرات السياسية التي تمت في عهد ترامب

كانت سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب تعتمد بشكل كبير على إحساسه  وغريزته السياسية، ضاربًا بآراء المختصين عرض الحائط، مما تسبب في افتقار فترة حكمه إلى الاعتدال والتناسق.

– بعد استلامه لمنصبه الرئاسي بأسبوع واحد ظهرت نيته بشأن المجتمع الإسلامي وكان ينوي منع المسلمين جميعًا من دخول الولايات المتحدة الأمريكية ولكن حاشيته قاموا بتحذيره من عواقب ذلك القرار التي قد تتسبب في انقلاب الكثير عليه، فعدل عن ذلك القرار ولكنه قرر عدم السماح لبعض الدول المسلمة من دخول الولايات المتحدة الأمريكية من بينهم شعب سوريا وشعب اليمن.

– أعلنت الأمم المتحدة في السابق بأن إسرائيل هي دولة عربية محتلة من قبل اسرائيل منذ عام 1967م، وبالرغم من ذلك فقد أعلن ترامب في عهده بتاريخ سبتمبر 2017 أن القدس العربية المحتلة هي عاصمة إسرائيل، وبالرغم من تفادي الرؤساء السابقين لتلك الخطوة إلا أنه قام بتقريرها.

– تم في عهده نقل سفارة واشنطن إلى القدس العربية في فبراير 2018م، بحضور كلًا من صهر ترامب، جاريد كوشنير وابنة ترامب إيفانكا ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو.

– تم في عهده تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض من الدول العربية.